للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
محمد السكتاوي يرثي عبد اللطيف ازريكم: الشاعر أغوته الحرية فرحل إليها بروحه
محمد السكتاوي
إلى صديقي المناضل والشاعر
عبد اللطيف ازريكم *
الذي سافر بعيدا
وراء تخوم الأفق
بعد أن رأى بشارة الربيع:
ربما اخترت أن تنام باكرا
هذا اليوم
أو ربما أغوتك الحرية
فسافرت إليها بروحك
وحلّقْتَ بأجنحة الريح
لن نقول لك وداعا
يا رفيق الطريق
عودتنا ألا تغيب
حتى حينما تعشق الرحيل
إلى ضفاف الفجر الوردي
سنقول لك فقط
وأنت تصعد بحلمك شواهق السماء:
ليلة طيبة وغدا نلقاك
بين غيمة مطر
وزهرة الربيع
كأنَّه كان يرثي نفسه
محمد السكتاوي:
قال عبد اللطيف ازريكم **
في قصيدة
كأنَّه كان يرثي نفسه:
هو الفارس
الذي اكتفى ورحل..
كانت الطيور تلقط الحَب..
من كفه.
وكان الناس يرشُفون الحَب..
من قلبه.
وكنت أُسند رأسي
على كتفه..
كلما داهمني الغضب..
والحزن
والكرب.
هو الذي رحل
ترجل عن صهوة الوفاء
وسلّم العشيرة
بيرق الأمل.
