الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
الخطابي وفي الإطار إبراهيم غالي زعيم الجبهة الانفصالية

الخطابي لزعيم البوليساريو: ستُحاصر في تندوف وتشهد هروبا للسكان نحو المغرب ورحيلك حتمي في 2021

 
إنصاف الراقي
 
وضع الفلكي المغربي الشهير عبد العزيز الخطابي، زعيم الجبهة الانفصالية، إبراهيم غالي، في مركز توقعاته الفلكية، متنبئا برحيله في سنة 2021.
وقال الخطابي في معرض توقعاته التي خص بها "الغد 24"، إن غالي، مشحون بالوهم، ويعيش بمعية ميلشياته المراحل الأخيرة من وهم السيطرة على الصحراء المغربية، من خلال افتعال المشاكل والقلاقل ومحاولة نقل معاناة التندوفيين إلى الجدار الأمني، غير أن هذا، لا يعدو أن يكون مجرد عملية تشبه رقصة الديك المذبوح.
الآن، يقول الخطابي " كل الأرقام الفلكية تشير إلى نفوق ما تعتبره البوليساريو حلما، خاصة مع بداية تشكل وعي جماهيري داخل الجزائر، يعتبر الجبهة الانفصالية حجر عثرة أمام تنمية مناطقهم، وأنها سبب الجمود في تقدم المغرب العربي الذي أجهضه الحكام والمؤسسة العسكرية بالجارة الشقيقة، مقابل الرهان على حصان خاسر يقوده غالي، بل يعتبرون أنهم يسددون تكلفة غالية من أجل استمرار قيادة الرابوني في تعطيل فرص التلاقين بين الشعبين المغربي والجزائري، اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، وبالتالي أتوقع انتفاضة بداخل الجزائر تُرفع فيها صور غالي وجماعته، تطالبه بالرحيل".
وقال الخطابي، إن غالي سيجد نفسه، ابتداءً من دجنبر وبداية السنة المقبلة محاصرا في تندوف من قبل السكان المحاصرين، "فتوقعاتي تقول، إن التندوفيين، أصبحوا يلاحظون الفرق بين الخيام المرقعة في تندزف، والتنمية والتعمير في الأقاليم الجنوبية للمملكة، خاصة مع تهافت الدول الإفريقية والعربية على فتح تمثيليات لها في العيون والداخلة، وأيضا تحول الصحراء المغربية إلى منطقة لها فرص حقيقة للتنمية، وهذا سيدفع كثيرين إلى محاولة الهروب الجماعي من تندوف إلى أرض الوطن، دون مبالاة بالرصاص".
وبخصوص غالي، قال الخطابي، إن نهايته على رأس هذا التنظيم الانفصالي باتت قريبة جدا، ذلك أنه سيدخل ابتداءً من نهاية السنة الجارية ومطلع العام المقبل إلى دوامة فلكية موسومة بالرقم 16، وهو رقم عندنا نحن الفلكيين يعني السقوط والفشل. ولهذا، يقول الخطابي لإبراهيم غالي "كما توقعت رحيل سلفك، عبد العزيز المراكشي في 2016، أقول لك "استعد من الآن للرحيل في سنة 2021".