فضيحة لا تُصدّق.. شوفو اشنو عمل واحد الطبيب اختصاصي في بني ملال

 

هي فضيحة مدوّية تكشف حجم الانحدار، الذي تتهاوى إليه بعض مفاصل المجتمع بسبب انحرافات عدد من الأطر، الذين كان مؤمولا أن يكونوا سندا للشعب، في محنته المهولة والمفجعة، في ظل حكومة فاشلة يقودها ملياردير هو كبير تجار المحروقات، التي تشتعل نيرانها في أجساد الأغلبية الساحقة من المغاربة...
نترك الكلمة لرفاق عزيز غالي في بني ملال، ليحكوا وقائع هذه النازلة، التي يطالبون بفتح تحقيق فيها واتخاذ الإجراءات المناسبة. وهذه وقائع النازلة...

جاءت السيدة فاطمة، من قرية نائية بجبال الأطلس بنواحي بين الويدان، إلى بني ملال، يوم الأثنين 14 مارس 2022، قصد زيارة طبيب خاص اختصاصي في الغدة الدرقية... وعِوَض أن تلج السيدة إلى عيادة الدكتور الاختصاصي في الحنجرة الموجود بالطابق الأرضي، أخطأت الباب وصعدت إلى عيادة طبيب اختصاصي في جراحة الكلي والمسالك البولية والتناسلية بالطابق الأول..
الغريب والخطير في الأمر هو أن الطبيب عِوَض أن يوجّهها إلى زميله في الأسفل بعد أن أبلغته بمرضها، قام بفحصها واستخلص منها 200 درهم، ثم أخذ السيدة ورافقها بسيارته إلى مختبر، حيث أجرت مجموعة من التحليلات تقدر بمبلغ 1000 درهم، ليُطرح السؤال: منذ متى كان الطبيب الأختصاصي يحمل مرضاه الفقراء على سيارته من عيادته إلى المختبر لإجراء التحاليل؟
وعندما رجعت السيدة فاطمة، رفقة سيدة أخرى، يوم الثلاثاء 16 مارس 2022، عند الطبيب الاختصاصي في جراحة الكلي وهي تحمل نتائج التحليلات، سألته السيدة المرافقة: ما علاقة جراحة الكلي بالغدة الدرقية؟ فأجابها الطبيب وهو متوتّر: "ألالة واش أنا اللي جبتها بزّز عندي، ياك هي اللي جات برجليها"!!!