الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
هشام أيت منا يطرح سؤالا في البرلمان

هشام أيت منا يحتقر المؤسسة التشريعية

 
عبد الله الكوزي

رغم خضوعه لتدريبات مكثفة، وفي قاعة مغلقة، دامت أكثر من 4 ساعات، ورغم تناوب أكثر من "أستاذ" من موظفي الفريق، ورغم تشجيعات كبار التجمعيين، فإن هشام ديال شباب المحمدية، الذي طحن اللغة العربية طحنا، وأساء كثيرا إلى الأغلبية الحكومية، لم ينجح من جديد في الامتحان.

رغم أنه حاول التحدث بلغة سليمة، فقد سقط في جملة من الأخطاء النحوية، وتلعثم في الكلام، وكلما شعر بالضيق، تحدث بالفرنسية، وتارة أخرى بالدارجة، حتى يظهر للشامتين والمنتقدين، أنه يحسن التحدث بكل لغات العالم؟

والخطير، في سؤال هشام، الذي تمحور حول المحطة الحرارية للمحمدية، ووُجّه لوزيرة الطاقة، أنه طرحه، وهو يضع يده في "جيبه" (أنظر الصورة) في تحقير للمؤسسة، وللمشاهدين، وكأنه يخاطب عماله ومستخدميه، ولا يخاطب المغاربة.

هذه المؤسسة مر منها برلمانيون كبار، ولم يتجرأ واحد منهم في جلسة من الجلسات، أن وضع يده في "جيبه"، وساءل الحكومة، حتى جاء هشام، وقلب الآية، في عهد حكومة "الكفاءات"، وبرلمان ديال مالين "الحبّة".