الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

بالفيديو.. الشيخ محمد بن زايد يبشر سكان الإمارات: خرجنا من أزمة كورونا بخير


بشّر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، سكان الإمارات بأن الدولة  خرجت من أزمة كورونا بخير وعز وأمان، وتعلمنا منها دروساً وتجارب عدة، وشدد على أن الحياة عادت إلى طبيعتها...
 
الإمارات من أوائل الدول التي نجحت في الخروج من الجائحة
 
قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال لقائه مجلس أمناء "مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية"، اليوم الأربعاء 6 أكتوبر 2021: "أبشركم، الأمور طيبة، والوضع الصحي في دولة الإمارات طيب، خرجنا من أزمة كورونا بخير، وتعلمنا منها دروساً وتجارب عديدة، ونحمد الله على بداية عودة الحياة إلى طبيعتها في دولة الإمارات".
 
وتابع الشيخ محمد بن زايد قوله:  "اليوم مبارك برؤية هذه الوجوه الطيبة.. وأريد أن أؤكد عليكم بداية عودة الحياة إلى طبيعتها في الدولة، سواء في العمل أو الدراسة أو العادات والممارسات اليومية للمجتمع، مع الأخذ بالأسباب الاحترازية ومراعاة بعض التغيير في سلوكياتنا الحياتية".
 
وبعدما رحّب بالحضور، معربا عن سعادته برؤيتهم بخير وصحة وسلامة، قال الشيخ محمد بن زايد: "الحمد لله لرؤيتكم بعد فترة طويلة لم نلتق خلالها.. وفرحتنا كبيرة برؤية أهلنا وإخوتنا بخير".
 
وفي التفاتة إنسانية، قدّم الشيخ محمد بن زايد التعازي إلى كل من فقد عزيزا بسبب فيروس كورونا خلال الفترة الماضية.
 
وأضاف الشيخ محمد بن زايد موضحا أن "سنة 2020 كانت صعبة وشهدت تحديات كبيرة.. لكن دولة الإمارات، ولله الحمد، استطاعت أن تكون من أوائل الدول أن تخرج من الأزمة.. في الوقت الذي واجهت بعض الدول صعوبات كبيرة"، مشيرا إلى أن العوامل التي أسهمت في بدء عودة الحياة إلى طبيعتها هي ثلاثة: توفر اللقاحات،÷ واستمرارية الفحوصات، بجانب توفر بعض العلاجات الحديثة في دولة الإمارات وعدد من دول العالم.
 
ولفت الشيخ محمد بن زايد إلى انخفاض الحالات في الدولة الى أقل من 500 حالة وهذا يبشر بالخير وهو يشير إلى أن كورونا تحت السيطرة وأقل خطورة مما كان عليه.
 
ووجّه الشيخ محمد بن زايد الشكر إلى جميع الجهود التي بذلت وتبذل من الفرق الميدانية والطبية كافة للسيطرة على الجائحة، مثمّناً استجابة المجتمع وتعاونه مما كان له أثر كبير في تجاوز المخاطر والحد منها...

الإمارات قدمت أحد أنجح نماذج التعايش مع "الواقع الجديد"
 
اللافت، هذا الصدد، أن دولة الإمارات جنت، خلال الأشهر الأخيرة، ثمار سياساتها الناجحة في مواجهة أزمة كوفيد-19، التي وصفت بـ"المتوازنة" من حيث مراعاة جانبيْ المعادلة المرتبطة بالأزمة، وهما الصحة والاقتصاد.
 
وقدمت الإمارات، في سبيل ذلك، أحد أنجح نماذج التعايش مع الأوضاع الجديدة أو ما بات يعرف بـ"الواقع الجديد"، الذي تضمّن خطوات وإجراءات محكمة أمّنت استمرارية المنظومة التعليمية والصحية، واستعادة القطاع الاقتصادي والتجاري عافيته، إضافة إلى العودة الجزئية لقطاعات السياحية والترفيهية، وحددت تلك الخطوات والإجراءات ملامح الحياة بعد الأزمة.
 
وتتابع الإمارات منهجيتها الخاصة بالفحوصات الهادفة للتقصي والحد من انتشار الوباء عبر إجراء فحوصات مكثفة لمختلف فئات المجتمع حيث تأتي في مقدمة دول العالم التي أجرت فحوصات لفيروس كورونا نسبة إلى إجمالي عدد السكان، وقد تجاوز إجمالي عدد الفحوصات حتى يوم أمس الثلاثاء 5 أكتوبر 2021، 20,273,265 جرعة ومعدل توزيع اللقاح 204.98 جرعة لكل 100 شخص.