الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

مجلس السلم والأمن الإفريقي يصفع الرئيس المزور الذي وضعه العسكر المريض عبد المجيد تبون

 
باريس/ نجاة بلهادي بوعبدلاوي
 
تلقى جنرالات الجزائر صفعة مدوية، في محاولاتهم اليائسة لإدراج قضية الصحراء ضمن اختصاصات مجلس السلم والأمن الإفريقي، الذي عقد اجتماعه، أمس الثلاثاء 9 مارس 2021، على مستوى رؤساء الدول والحكومات، إذ نجحت تحركات المغرب المضادة، بتدخلات فعالة من وزير الخارجية ناصر بوريطة، في إحباط كل محاولات المريض عبد المجيد تبون الرئيس المزور اللي جابوه العسكر، مدعوما بوزير خارجيته.
وكان الرئيس المزور اللي جابوه العسكر المريض تبون ووزير خارجيته يحاولان الضغط على الدول الإفريقية، التي كان جنرالات الجزائر يرسلون لرؤسائها حقائب الأموال رشوة مقابل دعمهم لموقف الجزائر من مرتزقة "البوليخاريو"، ناسين أن الزمن لم يعد هو نفسه الذي كان فيه المغرب تاركا مقعدع فارغا، وبلغت الضغوطات حد الاتصال هاتفيا ببعض الرؤساء، لكن يقظة الجانب المغربي، الذي يستمد توجهاته الديبلوماسية الإفريقية من الملك محمد السادس شخصيا، أفشلت كل مناورات نظام الجنرات عبر ميرضهم تبون الرئيس المزور الذي وضعه العسكر...
هذه المساعي والمناورات، التي كانت شغالة على قدم وساق، لم يقم بها الرئيس المزور الذي وضعه العسكر المريض تبون وحده، وإنما كانت بدعم مطلق من قبل رئيس جنوب إفريقيا، وفي الأخير كانت الحصيلة هي صادمة لهما، وحتما ستكون مجالا للعسكر لتوجيه التوبيخ لفشل الرئيس المزور، خصوصا عندما بدأت تتوالى مداخلات الدول المشاركة في اجتماع مجلس السلم والأمن، التي أكدت أغلبيتها على حصرية إدارة الأمم المتحدة لنزاع الصحراء، من خلال دعم قرار قمة نواكشوط في 2018، التي أكدت أن ملف الصحراء تتم معالجته على مستوى الأمم المتحدة، وأن الاتحاد الإفريقي مدعو لدعم هذا المسلسل، ويجب عليه ألّا يخلق مسلسلا موازيا أو مساطر مخالفة لقرارات هيئة الأمم المتحدة...