الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
سيدا عمر الكنتاوي الناطق الرسمي باسم منتدى فورساتين (صورة أرشيفية)

سيدا عمر الكنتاوي لـ"الغد 24": الملك حريص على تمكين الصحراويين من حقوقهم بمن فيهم سكان تندوف

 
زهور الامغاري
 
أكد منتدى فورساتين أن تشبث الملك محمد السادس بوقف إطلاق النار، أثناء اتصاله مع الأمين العام للأمم المتحدة، وفي نفس الوقت الدفاع عن أراضيه ورعاياه، دليل على تبصره وحكمته، رغم ما لديه من صلاحيات وإمكانيات تسمح له بإنهاء هذه الاستفزازات التي تتعرض لها المملكة.
وفي هذا الصدد، قال سيدا عمر الكنتاوي، الناطق الرسمي باسم منتدى فورساتين، لموقع "الغد 24"، إن التعامل الرزين والعقلاني للملك محمد السادس، إزاء استفزازات مليشيات البوليساريو خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في المعبر الحدودي الكركرات، وكذا تأكيده التزام المملكة بالكثير من ضبط النفس، تحسب له كملك وقائد البلاد، بسبب عمله الجبار لحماية رعاياه في ربوع المملكة وعدم السماح في شبر من ترابها.
وأضاف أن حكمة الملك محمد السادس وصرامته أثناء المكالمة الهاتفية التي أجراها الملك مع الأمين العام للأمم المتحدة، عرت جبهة البوليساريو أمام المنتظم الدولي، والذي أقر حق المملكة في الدفاع عن أراضيها في حالة تعرضها لأي اعتداء خارجي.
وأشار منسق التواصل بمنتدى فورساتين، أنه رغم جدية وصرامة الملك محمد السادس اتجاه مستفزي أمن وسلامة المملكة، إلا أنه في نفس الوقت أبقى على فرصة إنعاش السلام، وأبان عن احترامه التام للمواثيق الدولية والتزامه بالعهود، ووفاءه بالكلمة،النابع بالأساس من نظرة شمولية دون جزئيات، مع مراعاة مصالح الشعب كافة، بمن فيهم الصحراويين المتواجدين بمخيمات تندوف، والذين يحرص دائما على تمتيعهم بكافة حقوقهم.
ورغم ما يملكه المغرب من إمكانيات وقدرات عسكرية كبيرة، باستطاعتها تغيير الوضع بسهولة وأريحية، يقول التكناوي، إلا أن الملك محمد السادس أكد على مواصلته دعم جهود الأمم المتحدة في إطار المسلسل السياسي، محذرا في الوقت ذاته وبكل حزم من أي مساس بطمأنينة وأمن وسلامة المواطنين، وما يقتضيه من حزم في الرد.
وأبرز أن بلاغ الديوان الملكي بخصوص محادثة الملك مع الأمين العام للأمم المتحدة، تبرز الموقف الحقيقي والمتوازن للمغرب، والبعيد كل البعد عن صبيانية جبهة البوليساريو التي تعاملت بلا مسؤولية وعبث مع الأمم المتحدة وأهانت عناصرها.
وأضاف المتحدث عينه، أنه على قيادة البوليساريو أن تعي الدرس السياسي وتفهم التغيرات الإقليمية و الدولية الحاصلة اليوم، وتفهم الرسالة قبل فوات الأوان.