الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبجانبه الخبير المغربي منصف السلاوي يلقي كلاما

منظمة الصحة العالمية تصدم المغاربة المؤمنين بـ"خرافة ترامب السلاوي": لا لقاح لكورونا قبل 2021


أعلن مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، أنه من غير المتوقع تطوير لقاحات لمنع الإصابة بمرض كوفيد-19، قبل أوائل عام 2021. وهو تصريح محبط وسيصدم كثيرا من الغاربة، الذين هللوا لخرافة "الاكتشاف الأمريكي المغربي"، حتى ذكروا أن "المغربي السلاوي يفاجئ العالم بإنتاج مصل للقاح ضد كورونا"، وزادوا تثمين ترامب للاكتشاف بالقول: "المصل الجديد آمن وأظهر استجابة مناعية لدى المتطوعين"، في حين يعلم العالم أجمع "القرارات الخرقاء" للرئيس الأمريكي، وأن تعيين الخبير المغربي منصف السلاوي لا يخرج عن قراراته الخرقاء تلك...
 
وقال المسؤول في منظمة الصحة العالمية، مساء أمس الأربعاء، على واقع التواصل الاجتاعي، إنه "بحكم الواقع، سيحل الجزء الأول من العام المقبل قبل أن يحصل الناس على اللقاح".
 
واللافت أن إعلان منظمة الصحة العالمية المُحبط جاء بعد تطورات "مبشرة"، خلال الفترة الأخيرة، بشأن اللقاح المرتقب، الذي ينتظره العالم منذ تفشي كورونا قبل أكثر من 6 أشهر.
 
ففي بريطانيا أعلن علماء في جامعة "أكسفورد" أن لقاحهم التجريبي لفيروس كورونا أظهر، في تجارب مبكرة، تسريع الاستجابة المناعية الوقائية في مئات الأشخاص الذين حصلوا عليه.
 
وفي تطور آخر، قالت مصادر روسية إنها تأمل أن تنتج مع شركائها حوالى 200 مليون جرعة من لقاح ضد كورونا هذا العام، في حال نجاح الاختبارات السريرية.
 
والأسبوع الماضي، أعلن باحثون أميركيون أن أول لقاح مضاد لمرض كوفيد-19 تم اختباره هناك عزز أجهزة المناعة لدى الأشخاص تماما كما كان يأمل العلماء وستدخل اللقاحات الآن المرحلة النهائية من الاختبار.
 
وأول أمس الثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن "اللقاحات آتية وستأتي أبكر بكثير مما كان يعتقده أي شخص"، على حد تعبيره.
 
لكنه عاد، ودفع الحكومة الأمريكية إلى أن توقع في اليو نفسه، أي أول أمس الثلاثاء، اتفاقية بقيمة 1,95 مليار دولار مع شركة الأدوية الأميركية العملاقة فايزر والألمانية بيونتيك لقاء 100 مليون جرعة من لقاح تجريبي ضد كوفيد-19، وذلك في إطار حملة كثيفة لبدء تلقيح الأميركيين مطلع العام المقبل.