الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

جولة أدبية للكاتب محمد عطى لتقديم روايته 04# "الزيروكاط" هذه مدنها وتواريخها

 
انطلقت يوم السبت 19 يونيو 2021 الجولة الأدبية للكاتب محمد عطى، يقدم فيها روايته 04#، في عدد من المدن المغربية، بدءا بمدينة الدارالبيضاء بالمركب الثقافي مولاي رشيد على الساعة الخامسة عصرا.

رواية 04#، الصادرة في فبراير الماضي، عن منشورات دار التوحيدي، تدور احداثها، كما يشير عنوانها، في المنطقة البيضاوية الزيروكاط (سباتة، بن مسيك، سيدي عثمان، مولاي رشيد...) عبر شخصيتي "ماكس المهندس" و"ليلى"؛ التقيا في قلب أحياء 04# عقب نزيف دموي لتتغير حياتهما إلى الأبد؛ سبر في أعماق ماضيهما يرسم به القدر أسخف لوحاته. لغز تلو الآخر، وإشارات بين السطور تدخل القارئ في دوامة أسرار لا منتهية بين عوالم الفن والطب والإجرام. 
 
رواية مشوقة بأسلوب كتابة بسيط، تسلط الضوء على مجموعة من المشاكل الاجتماعية تنكب الرواية على تحليلها من زاوية مخالفة لما عهدناه، وتسائلنا عن تلك الصورة النمطية للأحياء المهمشة حيث تكثر الجريمة (والتي قد تكون صحيحة) وتدعونا لأخذ البعض من وقتنا من أجل التمعن والتجرد من كل تلك الأحكام والإنصات لغيرنا...
 
نبدة عن المؤلف محمد عطى

ـ مهندس دولة
ـ مستشار في التسويق الرقمي
ـ طالب دكتوراه تخصص ذكاء اصطناعي
ـ فاعل جمعوي بمنظمة الكلوبل شايبرز التابعة للمؤتمر الاقتصادي العالمي
ـ أحد مؤسسي مبادرة قراكتابي التي تهدف بالأساس إلى توعية وتشجيع الشباب على القراءة

كما تناجينا الرواية بثلة من الحوادث والوقائع تحكيها جدران مستشفى وحيد بمنطقة آهلة بالسكان. وبين السطور، تطرح مكانة الفن والإبداع في المجتمع للجدل؛ إن كان حكرا على طبقة دون أخرى أو على منطقة دون أخرى. والكل في قالب درامي لا يخلو من التشويق، تتطور فيه مكونات القصة بشكل مفاجئ وغير مألوف.
 
في أولى صفحات الرواية، تظهر وبشكل جلي عبارة "تْشَا رَيَّح، كيفاش نقرا كتاب وأنا ما ف جيبي لا ريال لا جوج"، والتي، بحسب ما صرح به الكاتب، كانت وراء كتابته لهذه الرواية.
 
وتعمد الكاتب هنا، من خلال هذه العبارة، الحديث بلسان بعض أبناء وبنات "الزيروكاط"، ذلك أن عبارة "تَشَا رَيَّح"، هي كلمة مركبة، لها في "الزيروكاط" معاني كثيرة منها "اجلس" و"توقف دون مراوغة" و"لا تتمادى" و"فطنت بمقلبك" و"توقف"، و"جمع راسك" المشوبة بالتهديد، ومعاني أخرى.
 
وحسب اعتقاد الكاتب، إن أبرز ما ينفر الشباب المغاربة من القراءة، هو أنهم لا يجدون أنفسهم في شخصيات القصة أو أن ما يعالجه الكتاب بعيد كل البعد عن واقعهم وثقافتهم. وبذلك يحاول عطى تغيير نظرة الجمهور للكتاب.
 
وفي السياق نفسه، يضيف الكاتب "إنه لمن اللازم ومن الضروري أن نتحدث عن إنتاج الكتاب عوض الحديث عن تأليفه، خصوصا في عهد أصبحت الرقميات تشكل حيزا كبيرا من حياة المتلقي، وتشكل فيه تجربة الزبون عنصرا فائق الأهمية".
 
جدولة الجولة
تتضمن الجولة لقاءات مع القراء ومحبي المطالعة في الدارالبيضاء والرباط والمحمدية وتمارة ومكناس وفاس وطنجة ومراكش ومدن أخرى؛ وبعد محطة الدارالبيضاء (19 يونيو 2021)، هذه تواريخ المحطات المقبلة من الجولة:
 
- 2021/06/26: مكناس
- 2021/07/03: الرباط
- 2021/07/10: تمارة
- 2021/07/17: المحمدية
- 2021/07/24: مراكش
- 2021/07/31: طنجة
- 2021/08/07: فاس
 
وتجدون تفاصيل كل محطة على صفحة الكاتب على الفايسبوك هذا رابطها
https://www.facebook.com/attaamohammed04/posts/276973347362563
لطلب الكتاب عبر الموقع الالكتروني:
http://www.attaaboy.ma