الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
المفكر الكبير سعيد ناشيد يتوسط الوزيرين الصغيرين سعيد أمزازي ورئيسه سعد الدين العثماني

هذاك وجهك ولا قفاك.. وزارة التعليم ما كتحشمش تطحن المفكر سعيد ناشيد ثم تُقدم على هذه الخطوة

 
لماذا نجد في بلادنا قطاعات تحقق مكاسب كبرى، وتحقق تقدما ملموسا في عدد من الواجهات، وصلت إلى إنتاج وثيقة رفيعة ببعد حضاري تتمثل في النموذج التنموي الجديد، ناهيك عن المعركة الكبرى، التي تجري أطوارها حاليا في الأزمة مع إسبانيا، على خلفية استضافة مجرم الحرب إبراهيم غالي زعيم عصابات البوليساريو، وتصرفت فيها الخارجية بوزيرها وسفرائها بكثير من الحنكة والاقتدار جعلت المغاربة يحسون بالفخر والاعتزاز لانتمائهم إلى هذا الوطن الجميل المغرب...؟ في حين نجد قطاعات أخرى تراكم الفشل تلو الفشل، وتصدر قرارات هوجاء تجعل المغربي يحس بالعار ويود ألف مرة في اليوم أن يغادر هذه الرقعة الجغرافية، التي تطحن أبناءها بكل بؤس ونذالة، مثلما فعلت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، التي لم تتردد قيد أنملة في طحن المفكر التنويري الكبير سعيد ناشيد، وتحوّلت من وزارة إلى مجرى للصرف الصحي في الحقارة، مما حوّل الوزير إلى كائن صغير يمارس الانتقام الوضيع كأي بئيس حقير، وعندما يصل الأمر إلى هذا المستوى الذي لا يقيل أحدا، دون حشمة ولا حياء، وضمنهم واحد من رأسمالنا البشري، سعيد ناشيد، أحد رواد التفكير والتنوير في مواجهة التحجر والجمود والظلام والتكفير، والذي اضطر، مكرها، إلى أن يترك لهم الجمل بما حمل، بمغادرة البلاد، يوم أمس الأربعاء 26 ماي 2021، فكيف لا نرى آلاف الشباب المغاربة، وضمنهم مئات القاصرين، يرمون أنفسهم في البحر للوصول إلى الضفة الأخرى...؟!
 
وبعد ذلك، تأتي وزارة التعليم لتوقّع اتفاقية للنهوض بالتنمية البشرية وتعزيز الرأسمال البشري، بقدر ما تشكل مصدر فخر للوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس أوعويشة، بقدر ما تعتبر مصدر عار لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، ولرئيسه في الحكومة سعد الدين العثماني، اللذين توافقا واجتمعا على "خزيت"، ووقعا على قرار سيبقى وصمة عار في جبين هذه الحكومة، قرار لطحن وليس لتعزيز الرأسمال البشري...
 
على الوزير أمزازي أن يطلع على المبادرة الحضارية، التي أقدم عليها الوزير المنتدب إدريس أوعويشة، الذي وقّع، اليوم الأربعاء 26 ماي 2021، بالرباط، مع الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد دردوري، على اتفاقية إطار للتعاون والشراكة للنهوض بالتنمية البشرية وتعزيز الرأسمال البشري...
 
محمد دردوري وإدريس أوعويشة
 
وتهدف هذه الاتفاقية الإطار إلى تعبئة الموارد والطاقات لترسيخ قيم التنمية البشرية داخل الفضاء الجامعي، وتشجيع المبادرات الهادفة إلى النهوض بالرأسمال البشري والعمل الميداني المتصل بها.
 
إدريس أوعويشة، كما هو معلوم، يجر وراءه تاريخ من التحصيل والعطاء الفكري والعلمي، ينطلق من جامعة محمد الخامس بالرباط، إلى جامعة ويلز، وجامعة تكساس بهوستن الأمريكية، وصولا أو عودة إلى جامعة الأخوين، مرورا بالعديد من المحاضرات والمنشورات، من بينها "القضية الأمازيغية في المغرب العربي"، و"ملاءمة برامج التعليم وحاجيات سوق الشغل"، و"برنامج تعليم اللغة العربية عن بعد: نموذج جامعة الأخوين"... فكان من الطبيعي أن يبصم على هذه المبادرة الحضارية، التي يرى أنها تتغيى جعل البحث العلمي والابتكار رافعة أساسية لتعزيز الرأسمال البشري، وخلق الثروة والقيمة المضافة، وكذا نشر ثقافة العمل التطوعي داخل الأوساط الجامعية، من خلال إشراك الفاعلين الجامعيين وهيئات المجتمع المدني في تحقيق التنمية المجالية.
 
الكبير إدريس أوعويشة يرى أيضا أن هذه الاتفاقية تروم كذلك إرساء آلية دائمة للتشاور والتنسيق قصد بلورة وتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة في مجال النهوض بالتنمية البشرية وتعزيز الرأسمال البشري، وكذا تعبئة الموارد والطاقات لترسيخ قيم التنمية البشرية داخل الفضاء الجامعي وتكوين الأطر والكفاءات في مجال التنمية البشرية.
 
الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد دردوري، لديه، بدوره، تفكير مماثل، خصوصا أن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي يقودها حاليا، ركّزت، ومنذ 2019، كافة أنشطتها لتشمل تطوير الرأسمال البشري.
 
محمد دردوري يؤكد جازما أنه سيجري، في إطار هذه الاتفاقية، العمل مع كافة الجامعات والأساتذة والباحثين والطلبة من أجل تفعيل ما يتم تنفيذه على مستوى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المجالات المتصلة بالبحث والدراسات، ويقول إن فلسفة المرحلة الثالثة تهدف، في رؤيتها الجديدة، إلى جعل المبادرة فاعلا محفزا لمشاريع تعزيز الرأسمال البشري في المغرب...
 
وإذا كان هذان القطاعان، بهاذين الإطارين، إدريس أوعويشة ومحمد دردوري، وهما من خيرة الأطر المغربية، قد أطلقا، بهذه المناسبة، جائزة لأفضل بحث علمي حول تنمية الرأسمال البشري: أفضل مؤلف وأفضل أطروحة وأفضل مقال وأفضل فصل من مؤلف وأفضل ورقة علمية، والأداة: تمويل مشاريع البحث العلمي في مجالات تعنى بالنهوض بالتنمية البشرية وتعزيز الرأسمال البشري، والغاية: تشجيع التميز العلمي عبر تخصيص جائزة سنوية لأفضل بحث علمي يهدف إلى إنتاج معارف جديدة أو مقترحات لتعزيز التنمية البشرية والنهوض بالرأسمال البشري...، فإن قطاع التربية الوطنية يغرق في الوحل والفشل والضغينة والحقد على كل ما يتعلق بالرأسمال البشري، قطاع لا يليق بتطلعات المغاربة إلى بناء مغرب جديد، قطاع يعاكس جذريا المنحى العام المتقدم الذي يمضي فيه مغرب النموذج التنموي الجديد...
 
التاريخ، الذي سجّل وصمة عار في جبين هذا القطاع، الذي مارس عملية عزل انتقامية ضد المفكر المغربي التنويري سعيد ناشد، بعد سنوات من التضييق عليه واستهدافه، ترافقت مع مخطط مدروس، عن سابق تصميم وترصد، من قبل وزارة التعليم وبعض أذنابها، تستهدف إهانته والمس بشخصه وكرامته...، (التاريخ) سجّل، بالمقابل، مبادرة حضارية مشرفة من قبل ثلّة من خيرة بنات وأبناء المغرب وعدد من أقطار العالم العربي، من خلال تأسيس "لجنة دعم الأستاذ سعيد ناشيد"، تضم مجموعة متنوعة ومتعددة من خيرة الأطر المغربية والعربية، على المستوى الفكري، والتربوي التعليمي الفلسفي، والجمعوي المدني والحقوقي والإعلامي، وشكل بيانها التأسيسي علامة متميزة في الفعل الحضاري، إذ لم تُعط كبير شأن لصغار الأمور، ولقرار الصغار، ضد مفكرنا سعيد ناشيد، بل عملت على التركيز على ما هو أبعد وأجل وأبقى، ألا وهو "تثمين الرأسمال الرمزي واحترام الوضع الاعتباري للكفاءات العلمية والفكرية والإبداعية"، إذ اعتبرت أن السؤال المحوري، في هذه النازلة، يتعلق، في العمق، بمدى الاعتبار والتثمين الذي تضمنه بلادنا لمختلف تعبيرات الرأسمال الرمزي ومن ضمنها مجالات الإنتاج الإبداعي والنبوغ الفكري والعلمي والأدبي، وهو ما يجب أن يؤطر التعامل المطلوب مع ملف الأستاذ سعيد ناشيد، وحالات أخرى مماثلة لمبدعين آخرين...
 
ودعت اللجنة إلى إعطاء كل الاعتبار الضروري لأشكال الإبداع الفكري والأدبي والعلمي ووضعها في قلب القيمة الحضارية المضافة لبلادنا، وهو ما ينسجم والرؤية الملكية المعبر عنها سنة 2014 والتي تنص على أهمية "احتساب الرأسمال غير المادي كمكون أساسي (...) ويرتكز هذا المعيار على احتساب المؤهلات، التي لا يتم أخذها بعين الاعتبار من طرف المقاربات المالية التقليدية. ويتعلق الأمر هنا بقياس الرصيد التاريخي والثقافي لأي بلد، إضافة إلى ما يتميز به من رأسمال بشري واجتماعي، والثقة والاستقرار، وجودة المؤسسات، والابتكار والبحث العلمي، والإبداع الثقافي والفني، وجودة الحياة والبيئة وغيرها".
 
وفي ما يلي لائحة المتضامنات والمتضامنين التي مازالت مفتوحة:
 
♦ أسماء الوديع الآسفي - محامية وفاعلة جمعوية
♦ أحمد عصيد - كاتب وناشط حقوقي
♦ المعانيد الشرقي - أستاذ مادة الفلسفة، عضو الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة
♦ التجانية فرتات - ناشطة حقوقية 
♦ الحسن إدكروم - كاتب صحافي 
♦ توفيق السميدة  - فاعل مدني
♦ حسن آيت الجيد -  مؤسسة بنعيسى أيت الجيد للحياة ومناهضة العنف
♦ رشيد أيلال - رئيس الفدرالية الوطنية المغربية للفنون والآداب
♦ رشيد كديرة -  مركز الجنوب للدراسات والأبحاث
♦ صلاح الوديع - رئيس حركة ضمير 
♦ عادل تشيكيطو - رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان
♦ عبد الكريم غيلان -  عضو حركة ضمير
♦ عزيز أرقراق - فاعل حقوقي
♦ عبد الحي الملاخ -  فنان - رئيس مؤسسة ملاخ للتربية والفنون البصرية
♦ محمد أشيبان - محام وفاعل حقوقي
♦ محمد الهيني - محام وفاعل حقوقي
♦ محمد عماري -  ناشط جمعوي وحقوقي
♦ نجيب البرجي - عضو المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان
♦ رشيدة رقي - أستاذة جامعية
♦ بوبكر لاركو - رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان
♦ نزهة الصقلي - رئيسة جمعية أوال حريات
♦ أحمد جاريد - أمين سر اتحاد التشكيليين العرب
♦ محمد سعيد السعدي - اقتصادي ووزير سابق
♦ أحمد نشاطي - كاتب وإعلامي
♦ عبد السلام مرون - كاتب وفاعل جمعوي
♦ نور الدين سعودي - ناشط جمعوي وحقوقي
♦ فوزية العسولي - الرئيسة الشرفية المؤسسة لفدرالية رابطة حقوق النساء
♦ أمينة الصيباري - شاعرة
♦ محمد البشير الزناكي - صحافي
♦ نجاة بوعبدلاوي - ناشطة مدنية وإعلامية
♦ احميدة السليماني  (victoire)- فاعل سياسي وحقوقي
♦ الحبيب حاجي - رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان
♦ كنزة القاسمي - أستاذة علم الاجتماع 
♦ روبير الفارس - كاتب مصري 
♦ فاطمة أبدار- أستاذة فلسفة وعضو جمعية مدرسي الفلسفة
♦ هاشم العلوي سلسولي - أستاذ خبير الموارد البشرية والعلاقات الاجتماعية
♦ الحبيب الزغبي - ناشر وشاعر وأستاذ الفلسفة ورئيس النقابة الوطنية للمكتبيين وموردي ومصدر الكتاب بالجمهورية التونسية 
♦ سمير عبلة - مفتش تربوي لمادة الفلسفة وعضو المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بتارودانت 
♦ عبد المجيد الوادي - أستاذ جامعي بجامعة ابن طفيل القنيطرة
♦ عبد اللطيف مشبال - محامي بهيئة الدارالبيضاء 
♦ المصطفى اليرتاوي - أستاذ الفلسفة وعضو المكتب الوطني للجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة
♦ نزهة جسوس - أستاذة جامعية ناشطة في حقوق النساء والأخلاقيات
♦ موليم العروسي - كاتب وفيلسوف
♦ حسن شرو - محامي بهيئة فاس 
♦ الهادي عزوز - أستاذ فلسلفة
♦ فؤاد الجعايدي- صحافي مدير جريدة
♦ عبد الطيف اللعبي - شاعر وكاتب
♦ عبد الله مهلال - محام وحقوقي
♦ مصطفى الناوي - محام وناشط حقوقي 
♦ حسن أوزال - باحث في الفكر الفلسفي وعضو مؤسس لمركز الابحاث الفلسفية بالمغرب
♦ سعيدة شريف - إعلامية مغربية
♦ عبد العزيز بومسهولي - مفكر 
♦ محمد العسري - مدير متقاعد خريج شعبة الفلسفة 
♦ اعتدال جاد - ماجستير فلسفة
♦ مصطفى مالكي - مفتش شغل، رئيس المركز المدني لمناهضة الاتجار بالبشر مكناس  
♦ محمد غيري - أستاذ الفلسفة 
♦ أنس العاقل - أستاذ باحث 
♦ عبد الجليل معالي - كاتب وصحافي تونسي 
♦ المصطفى رفيق - مدير متقاعد 
♦ نجية مختاري - عضو شبكة القراءة بالمغرب 
♦ محمد أمغار- متصرف وفاعل حقوقي 
♦ محمد بوكرمان - محام بهيئة فاس 
♦ رفيق خالد - عضو اللجنة الإدارية للمرصد الديمقراطي للهجرة والمواطنة 
♦ عاصم منادي إدريسي- أستاذ الفلسفة 
♦ د. صادق القاضي - اليمن 
♦ مليكة غبار - فاعلة حقوقية وتربوية 
♦ عبد السلام القرفة - أستاذ فلسفة متقاعد 
♦ عبد المالك اشهبون - أستاذ باحث 
♦ محمد بقوح - كاتب باحث 
♦ ميلود برداعي - أستاذ 
♦ عمر معتصم - أستاذ فلسفة باولاد تايمة تارودانت 
♦ هدي عبد الله - فنان وشاعر 
♦ عزيز صويلح - أستاذ متقاعد 
♦ الكبير حاجي - عضو الهياة التنفيذية لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان 
♦ حمو زروال - شاعر وكاتب 
♦ مجيد منسوب - أستاذ الفلسفة وفاعل جمعوي 
♦ حسن نقراش- مهندس وفاعل جمعوي 
♦ وفاء الخطيب - كاتبة وحقوقية سورية 
♦ عبد اللطيف بن اموينة - شاعر وناقد إعلامي ورئيس مركز أطلنتيس للشباب والابتكار الثقافي 
♦ عبد الحق عندليب - نائب رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف - فاعل سياسي 
♦ إبراهيم مشطاط - فنان تشكيلي وباحث جمالي 
♦ حسن اجبوه - متصرف تربوي وفاعل نقابي وحقوقي 
♦ عبد الإله الربيعي - تربوي يمني 
♦ إدريس صابر - أستاذ علوم الحياة والأرض - فاس 
♦ رشيد حسنوني علوي - طبيب نفساني - تطوان 
♦ بوشعيب لمغاري - مهندس متقاعد 
♦ شريف بابا - أستاذ مادة الفلسفة 
♦ نورالدين بوزناد - أستاذ مادة الفلسفة 
♦ حسن حسن تزوضي - مدرس فلسفة 
♦ محمد بوتديست - أستاذ مادة الفلسفة 
♦ كلثوم زمزامي - أستاذة باحثة وفاعلة جمعوية 
♦ عبد الرحيم برداكي - أستاذ 
♦ نادر حسان سعيد سيف - مغترب يمني 
♦ يحيى الراهب - كاتب وباحث 
♦ محمد خطار - فاعل جمعوي 
♦ مصطفى عبد اللاه - شاعر  مصر 
♦ الحسين صبراوي - محام بهيئة سطات 
♦ سعد داليا - إعلامي وفاعل جمعوي 
♦ إدريس الحسني - طبيب عام، الكاتب العام لمركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم 
♦ أحمد جواد - فنان مسرحي ومنشط ثقافي بالمسرح الوطني محمد الخامس 
♦ كمال شعيبات - أستاذ 
♦ محمد عمور - ناشط حقوقي 
♦ عمر الزيدي - كاتب وفاعل حقوقي وايكولوجي 
♦ العلمي الحروني - عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد  
♦ عبد المالك أشهبون - أستاذ باحث 
♦ مصطفى لكليتي - كاتب وشاعر 
♦ عبد الرزاق الحنوشي - فاعل جمعوي وحقوقي 
♦ عبد العالي بنشقرون - كاتب باحث وناشط حقوقي 
♦ عبد الفتاح زهراش - محام، عضو هيئة الدفاع بهيئة الرباط
♦ انتظام حافظ - طبيب جراح 
♦ عبد العزيز فقري - متقاعد 
♦ الخطيب الميلودي - متقاعد 
♦ عفيفة الهلالي - طبيبة وفاعلة اجتماعية 
♦ الهادي مزوز- أستاذ فلسفة
♦ فهمي السليمي - إعلامي  
♦ حماد عاشور - عالم فلك ورئيس جمعية موزاييك للثقافة