الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم

بلاغ توضيحي من "خديم بنكيران" الإخواني الظلامي الديبخشي البيليكي إدريس الأزمي الإدريسي

 
أحمد نشاطي
 
 
أولا، لم نكن نريد نشر "البلاغ التوضيحي" للأزمي في موقع "الغد 24"، لأن صاحبه، وهو الجاهل بأخلاقيات مهنة الصحافة، لم يرسله إلينا لننشره، لكن، أعدنا النظر وقررنا النشر، باسم مدير النشر، تحت إلحاح العديد من الزملاء والأصدقاء، الذين رأوا تعميم الرد للفائدة...

في بلاغ توضيحي نشره في الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، قال إدريس الأزمي الإدريسي إن موقع "الغد 24" نشر مقالا "حشر فيه اسمي وصفتي بدون مناسبة ولا موجب زاعماً أن المتصرف المؤقت الأزمي على أنه شقيقي وخديمي وناعتا إياي بأبشع الأوصاف والصفات وهو ما يعتبر بلغة القانون سبا وقذفا علنيا"...
 
والعبارة الوحيدة المعنية، التي وردت في المقال هي:

"خديم الوزير" المتصرف المؤقت رفيق الأزمي الإدريسي (شقيق "خديم بنكيران" الإخواني الظلامي الديبخشي البيليكي إدريس الأزمي الإدريسي رئيس المجلس الوطني للبيجيدي والبرلماني وعمدة فاس)، المكلف بإجراء الانتخابات بالتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية...

وبهذا الصدد، وباعتباري مدير النشر، أوضح:

أولا، أعتذر إذا لم يكن "رفيق" شقيقا لـ"إدريس"، فقد أشكل علي تطابق الاسمين الثاني والثالث (الأزمي الإدريسي)، فاعتقدت أنه شقيقه، خصوصا وأن المعني كان يشتغل سابقا في التعاضدية، ثم انتقل، بعلة ما، إلى المجلس الأعلى للحسابات، ومع انتزاع البيجيدي لوزارة التشغيل، استقدموه للوزارة، لعلة ما، وما دام "إدريس" يؤكد أن لا صلة قرابة تربطه بـ"رفيق"، فإنني أشكره على  المعلومة، وأعتذر عن الخطأ...

ثانيا، توضيح إدريس الأزمي يكشف: إما أنه جاهل أو في حاجة لمن يشرح له الجملة، فأنا لم أقل إن رفيق الأزمي خديم إدريس الأزمي، بل قلت "خديم الوزير"، والمقصود هو أمكراز، فإدريس الأزمي ليس وزيرا، أو لعل أوهامه وتخيلاته مازالت تصور له نفسه أنه ما زال وزيرا، وهذه علّة مرضية على الأزمي أن يعالجها قبل أن تستفحل فيصيبه ما أصاب القوم إياهم (...)!

ثالثا، اعتبر إدريس الأزمي أن المقال نعته بأبشع الأوصاف والصفات، وهذه هي الأوصاف، التي استعملها المقال:
"خديم بنكيران" الإخواني الظلامي الديبخشي البيليكي

"خديم بنكيران": هل هذا الوصف "صفة بشعة"، والمعروف عن الأزمي أنه أكثر من خديم بنكيران، هو "ترّاف" ديال بنكيران، هو البوق ديالو، هو البرّاح، وهناك أشياء أخرى أحتفظ بها لنفسي لأبسطها أمام المحكمة، عندما تنادي علي، معززة بفيديوهات، منها واحد فيه مشهد الأزمي يتفاعل مع خطبة لبنكيران فشرع "يتغبّن" ويذرف دموع التماسيح، وستكون لهيئة المحكمة فرصة لنبيّن لها ما معنى "البوحاطي" و"التبوحيط"، من خلال "الشرح الفصيح لدموع التماسيح"...

الإخواني: واش هاذ الوصف "صفة بشعة"، وأنت معروف وقومك وعشيرتك في الحزب والحركة إخوان، وعندي ما يكفي من البيانات والممارسات والعلاقات، اللي كتبين أنك خوانجي، سأضعها، هي أيضا، أمام المحكمة...

الظلامي: ولو إنه حكم قيمة، لكن هذا توصيف سياسي، بحال إلى قلتي لي مثلا "فلان يساري"، أو قلتي لي "شيوعي"، أو "ماركسي لينيني"، ماغاديش نتقلق، بالعكس غادي يعجبني الحال، لأنني ماركسي ولينيني ومعتز بماركسيتي ولينيتي، وزيد عليهم جوج آخرين بالخصوص، أولهما ماو تسي تونغ العظيم، وثانيهما "الكوماندانتي" إرنستو تشي غيفارا، وهذا طبعا مع المراجعة والتطوير التي تتطلبها تحوّلات العصر، وهاذ الصفات والأشخاص تكوّنتُ عليهم وأعتز أنهم أنقذوني من أنني نطيح في الظلامية الإخوانية ديالك، اللي غتكون فرصة نوضع أمام المحكمة تاريخها الظلامي الدموي منذ تأسيسها في نهاية عشرينيات القرن الماضي، إلى اليوم، وما ارتكبته من جرائم في مصر وليبيا وتونس والجزائر، وطبعا في المغرب، من خلال الاغتيال الإرهابي للشهيد عمر بنجلون في دسمبر 1975 وللشهيد محمد بنعيسى أيت الجيد في فبراير 1993، لقد تعلمت من ماركس ولينين وماو وغيفارا معنى الحياة، معنى الكرامة، معنى العدل والعدالة الاجتماعية، أما مبادئك أنت، ورموزك أنت، من سدنة الإجرام والظلام، من البنّا وقطب إلى أردوغان، وهذا حكم سياسي سأبسط تفاصيله أمام المحكمة، فهي مبادئ ظلامية متخلفة رجعية، بل أعتبرها هي حاضنة التطرف الديني الذي ينتج الإرهاب والإرهابيين، يساريتي تنتج مناضلين من أجل الحب والحرية والإنسانية، وظلاميتك تنتج متطرفين دينيين ودعاة عنف وحقد وكراهية وعنصرية...

الديبخشي البيليكي: هذه كنية التصقت بك بعد تدخلك الفضيحة في البرلمان، وستكون مناسبة لي أمام المحكمة لنشرح دفاعك عن الفساد، من خلال دفاعك عن الريع، وأشرح جيدا موقفي الذي لا يحترم أمثالك من المدافعين عن الريع...

وفي انتظار استدعاء المحكمة، ننشر البلاغ التوضيحي كاملا:
 
بلاغ توضيحي من إدريس الأزمي الإدريسي نائب برلماني ورئيس مجلس جماعة فاس 
نشر موقع "الغد 24" بتاريخ 31 دجنبر 2020 "خبرا" تحت عنوان "انتخابات تعاضدية الموظفين.. المتصرف المؤقت الأزمي يخرق القانون..."، حشر فيه اسمي وصفتي بدون مناسبة ولا موجب زاعماً أن المتصرف المؤقت الأزمي على أنه شقيقي وخديمي وناعتا إياي بأبشع الأوصاف والصفات وهو ما يعتبر بلغة القانون سبا وقذفا علنيا، وعليه وجب توضيح ما يلي للرأي العام :
أولا- ليست لي أية صلة ولا توجد أية قرابة بيني وبين المتصرف المؤقت للتعاضدية ولا تجمعني به أية علاقة ولم يسبق لي نهائيا أن تعرفت عليه أو التقيته أو كان بيني وبينه أي اتصال ولم أعلم به إلا عبر الصحافة ارتباطا بملف التعاضدية، فإذا بي أكتشف عبر موقع "الغد 24" أنه شقيقي وخديمي و...
ثانيا- أستغرب هذا الادعاء والافتراء والإفك والبهتان وهذه اللغة المنحطة من موقع يقدم نفسه أنه "موقع إخباري إلكتروني، وبفريق صحفي محترف، يعتمد الإخبار والتعليق والتحليل، ملتزما بأخلاقيات المهنة، ومتحريا النزاهة والصدقية والموضوعية والاحترافية". فأين هذا الإفك والكذب والبهتان وهذه اللغة الساقطة من كل هذه العناوين الكبيرة والرنانة. 
ثالثا- أحتفظ لنفسي بحقي في اللجوء إلى القضاء ضد هذا الموقع وفقاً لما تنص عليه المقتضيات القانونية ذات الصلة.