للتواصل معنا
البريد الإلكتروني: [[email protected]]
الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد الأمريكية مهددون بالطرد
ترامب دشن مخططه لإبعاد المهاجرين والبداية بطرد الطلاب الأجانب الخاضعين للتعليم عن بعد
طلبت السلطات الأمريكية من الطلاب الأجانب، الذين باتوا يتلقون تعليمهم الجامعي بشكل كامل عبر الإنترنت بسبب جائحة كورونا، مغادرة البلاد.
وجاء هذا القرار، بعدما قررت جامعات، وعلى رأسها جامعة هارفارد الأمريكية، استكمال التعليم بشكل كامل عبر الإنترنت، خلال العام الدراسي المقبل.
وقال بيان صادر عن شرطة الهجرة والجمارك الأمريكية، أمس الاثنين، إن "الطلاب الأجانب المقيمين في الولايات المتحدة والمسجلين في مثل هذه المؤسسات التعليمية سيتعيّن عليهم مغادرة البلاد، أو أخذ إجراءات أخرى، مثل الانتقال إلى كليات تشترط إلزامية الحضور شخصياً لمتابعة الدروس، من أجل المحافظة على وضعهم القانوني".
وبمجرد صور القرار، أثار ضجة كبيرة خصوصا لدى معارضي سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ اعتبروا أن هذه الخطوة مدبرة ومنسقة للتحلص من الأجانب وإبعاد المهاجرين عن البلاد، خصوصا أن رئيس موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز، كان قال، في وقت سابق أمس الاثنين، في تصريح صحفي، إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس إصدار عدة أوامر تنفيذية تستهدف بعض قضايا الهجرة، والتصنيع والوظائف، والتعامل في نهاية المطاف مع الصين".
الشيء الذي اعتُبر تهديدا رسميا بطرد الأجانب، وهو ما أظهرته إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، خينما أكدت أن الطلاب الدوليين الذين يسعون للحصول على درجات علمية في البلاد، سيتعين عليهم مغادرة البلاد أو المخاطرة بالترحيل إذا تحولت جامعتهم إلى دورات تعليمية عبر شبكة الإنترنت فقط.
وقد تؤثر هذه الخطوة على آلاف الطلاب الأجانب الذين يذهبون إلى الولايات المتحدة للدراسة في الجامعات أو المشاركة في برامج التدريب، إضافة إلى الدراسات غير الأكاديمية أو المهنية.
وبدأت الجامعات في جميع أنحاء أمريكا في اتخاذ قرارات بالانتقال إلى تقديم دورات تدريبية عبر الإنترنت، بسبب وباء فيروس كورونا.
وفي جامعة هارفارد، على سبيل المثال، سيتم وضع جميع دروس دوراتها عبر الإنترنت، بما في ذلك للطلاب الذين يعيشون في الحرم الجامعي.
