الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
صورة أرشيفية

تسجيل 103 إصابات جديدة بفيروس كورونا وهذا توزيعها الجغرافي حسب الجهات والمدن

أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 103 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و106 حالات شفاء، خلال الـ24 ساعة المنصرمة.
 
وأبرزت هند الزين، رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، في تصريح صحفي، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 12 ألفا و636 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 9026 حالة بنسبة تعاف تبلغ 71.4 في المائة، بينما استقرت حالات الوفاة عند 228 حالة بمعدل إماتة بلغ 1,8 في المائة.
 
وفي ما يلي التوزيع الجغرافي للإصابات حسب الجهات والمدن:
 
+ جهة فاس-مكناس 40 حالة:
- فاس: 37
- صفرو: 2
- مكناس: 1
 
+ جهة الدار البيضاء-سطات 22 حالة:
- الدارالبيضاء: 12
- مديونة: 5
- سيدي بنور: 3
- المحمدية: 2
 
+ جهة مراكش-آسفي 12 حالة:
- مراكش: 5
- آسفي: 5
- الحوز: 2
 
+ جهة الرباط-سلا-القنيطرة 9 حالات:
- القنيطرة: 6
- تمارة: 3
 
+ جهة طنجة-تطوان-الحسيمة 6 حالات:
- طنجة: 5
- المضيق: 1
 
+ جهة العيون-الساقية الحمراء 6 حالات:
- العيون: 6
 
+ جهة الشرق 5 حالات:
- وجدة: 3
- جرادة: 2
 
جهة الداخلة-واد الذهب 3 حالات:
- الداخلة: 3
 
أما باقي الجهات، فلم تسجل أي حالة إصابة جديدة.
 
وبخصوص عدد الحالات المستبعدة بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة، ذكرت هند الزين أن مجموعها بلغ 685 ألفا و492 حالة، فيما مكنت عملية تتبع المخالطين من تتبع ما مجموعه 67 ألفا و535 شخصا، مازال منهم 11 ألفا و268 تحت المراقبة الصحية، مبرزة أنه تم اكتشاف 93 حالة من بين ال103 حالة الجديدة عن طريق عملية تتبع المخالطين، بما يعادل 90 في المائة من مجموع الحالات.
أما بخصوص مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، فسجلت الزين أنه يبلغ 3382 حالة، من ضمنها 17 حالة حرجة تتلقى الرعاية اللازمة.
 
وأكدت المتحدثة ذاتها أنه ينبغي على الفئات الهشة من قبيل الأشخاص المسنين أو المصابين بالأمراض المزمنة تفادي الحضور في الأماكن المكتظة، مع عدم الخروج إلا للضرورة، والالتزام في حالة الخروج من البيت بوسائل الوقاية من تباعد جسدي، وارتداء الأقنعة على نحو سليم، والحرص على نظافة الأيدي باستمرار، داعية الأشخاص الذين يتعاملون مع هذه الفئات إلى احترام وإتباع التدابير الحاجزية والوقائية لحمايتها من الإصابة بعدوى الفيروس.