الغد 24 خبر الغد تقرأه اليوم
صورة أرشيفية

نشر صورة للجسد.. الإرهابي الذي قطع رأس أستاذ بفرنسا اعترف بجريمته في "تويتر" وهكذا ترصد ضحيته

 
كشف ممثل الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب، جان فرانسوا ريكارد، اليوم السبت، أن الإرهابي البالغ من العمر 18 عاما، والذي قطع رأس مدرس تاريخ أمام المدرسة التي يعمل بها، كان قد تحدث إلى تلاميذه في الشارع، وطلب منهم أن يحددوا له ضحيته.
وأردت الشرطة الإرهابي الشيشاني المولود في موسكو قتيلا بالرصاص بعد قتله مدرس التاريخ صمويل باتي (47 عاما) في وضح النهار، بضاحية كونفلانس سانت أونورين الجمعة.
ونقلت وكالة رويترز عن ريكارد قوله إنه تم العثور على صورة لجسد المدرس نشرها المهاجم على تويتر مرفقة برسالة يقر فيها بقتله على هاتف بجوار جثته بعدما قتلته الشرطة. وأضاف أن الحساب يخص المهاجم.
من جانبه، سارع موقع تويتر بحذف المنشور وقال إنه أغلق الحساب لانتهاكه سياسة الشركة.
كما كشف ريكارد خلال مؤتمر صحفي أن المهاجم، وهو من أصل شيشاني، كان يعيش في بلدة إيفر شمال غربي باريس، ولم يكن معروفا من قبل لدى أجهزة المخابرات الفرنسية.