تعرف على المغربيتين في الحكومة البلجيكية: زكية الريفية أصغر رئيسة حزب ومريم المناضلة البروليتارية
الكاتب :
"الغد 24"
أدت البلجيكيتان من أصل مغربي، زكية خطابي التي تولت حقيبة البيئة والمناخ، ومريم كتير التي تولت حقيبة التعاون من أجل التنمية مكلفة بالمدن الكبرى، اليمين الدستورية ضمن الحكومة الجديدة، التي يقودها الليبرالي الفلمنكي ألكسندر دي كرو، اليوم الخميس فاتح أكتوبر 2020، أمام العاهل البلجيكي الملك فيليب...
وقدم الموقع العربي البلجيكي "أخبار بلجيكا"، نبذتين ضافيتين عن الوزيرتين من أصل مغربي، ندرجهما أدناه، لتسليط أضواء على زكية الخطابي ومريم كتير...
زكية الخطابي.. وزيرة البيئة عن حزب الخضر الوالوني
في سنة 2015، شهدت بلجيكا، تقليد سيدة ريفية مغربية الأصل كرئيسة مشاركة لقيادة حزب الخضر، وكانت بذلك أصغر امرأة تستطيع الظفر برئاسة حزب سياسي في التاريخ الحزبي في بلجيكا، بينما لم تكن، حينها، تبلغ سن الأربعين.
حينها، اعتبرت زكية الخطابي، المتحدرة من أسرة ريفية، اختارت العيش في بلجيكا، في تصريحات إعلامية، أن فوزها إنما هو مؤشر إيجابي بالنسبة للنساء، وخصوصا في العالم العربي، معتبرة أن المكانة التي وصلت إليها أمر طبيعي في المجتمع البلجيكي.
ويعتبر حزب الخضر أن مناضليه "لا ينظرون إلى أصولك، ولكن يهتمون بمن هو الشخص الذي يصلح للقيادة، وماذا يستطيع أن يفعل ويحقق على المستوى السياسي في البلاد".
ولدت زكية الخطابي في 15 يناير 1976 في بلدية "سان جوس" بالعاصمة بروكسل، لعائلة تتحدر من منطقة الريف شمال المغرب، حصلت على إجازة في العمل الاجتماعي من الجامعة الحرة ببروكسيل، بدأت مسارها الوظيفي في بلدية إيكسيل حيث كانت عضوا في مجلسها البلدي، وكانت ناشطة في الميدان الحقوقي وناشطة في مركز لتكافؤ الفرص، إضافة إلى نشاطها في رابطة حقوق الإنسان، واشتهرت بدفاعها عن مجموعة من القضايا، أهمها إدماج المهاجرين، والحق في اللجوء والعدالة، وخاضت معركة مدنية شرسة ضد توسيع المعاملات المالية في القطاع الجنائي، وكانت كذلك رئيسة مجموعة الخضر في جمعية خريجي الجامعة الحرة.
مريم كتير.. وزيرة التعاون والتنمية عن الحزب الإشتراكي الفلمنكي
مريم كتير، البالغة من العمر 40 عاما، هي الابنة السابعة في عائلة مكونة من أحد عشر طفلا ووالدين من أصل مغربي. فقدت والدتها عندما كان عمرها عامين فقط. أكملت دراستها الثانوية في معهد سينت باربرا في ماسمشيلين. ولكن في سن 18، كان عليها أن تتخلى عن حلمها في التعليم العالي بعد وفاة والدها.
في عام 1999، انضمت إلى مصنع فورد لتجميع السيارات في جينك كعاملة، حيث كانت نشطة كممثلة نقابية في النقابة الاشتراكية. في عام 2004، تم تعيينها في مجلس أعمال المصنع.
منذ 10 يونيو 2007، أصبحت عضوة في لجنة الشؤون الإجتماعية في البرلمان الفديرالي. ومع ذلك، استمرت في العمل في خط تجميع السيارات يوما في الأسبوع.